خسارة ألمانيا بعد استقبال 6 أهداف في مباراة إسبانيا؟ خسارة ألمانيا

علق حارس مرمى بايرن ميونخ ومنتخب ألمانيا الأول لكرة القدم، مانويل نوير، على استقباله ستة أهداف، في خسارة الماكينات الألمانية على يد إسبانيا بسداسية دون رد في دوري الأمم الأوروبية مساء الثلاثاء، في إشبيلية.وقال نوير في تصريحات صحفية عقب اللقاء “الأمر محبط بشدة لنا جميعاً، ولا أظن أن اللاعبون تركوني بمفردي في مواجهة لاعبي إسبانيا، أنا جزء من الفريق، كلنا خسرنا اللقاء”. نوير: مازلنا نملك وقتًا طويلاً قبل اليورو وأضاف مفيداً “كان ينقصنا الكثير اليوم، لغة الجسد كانت غائبة، التواصل بيننا لم يكن كما يجب، وكان ينبغي أن نتحدث في الملعب بشكل أفضل”. واستطرد نوير “لم يكن هناك حديث بين اللاعبين بعد الهدف الأول، بعد الأهداف التي جاءت من ركلات ركنية، من الجيد دعم بعضنا البعض والشعور بالاتحاد”. وأكمل الحارس حديثه متفائلاً “مازلنا نملك الوقت الكافي قبل بطولة الأمم الأوروبية، يجب أن ندخل كل المباريات بجدية شديدة”. وعن إمكانية إعادة ماتس هوميلز وجيروم بواتينج لدفاع ألمانيا قال “لا أعتقد أن الوقت الحالي هو التوقيت المثالي للحديث عن اللاعبين الغائبين عن المنتخب” عبر المدرب الألماني يواخيم لوف، المدير الفني لمنتخب ألمانيا الأول لكرة القدم، عن بالغ حزنه لخسارة المانشافت التاريخية على يد إسبانيا بسداسية دون رد. وودعت ألمانيا مسابقة دوري الأمم الأوروبية في ضوء الهزيمة القاسية في إشبيلية، لتصعد إسبانيا بدلاً منها لدور الأربعة بالمسابقة. لوف: لا أعرف ما حدث أمام إسبانيا ومن الصعب شرح أي شيء وصرح لوف عقب المباراة حسبما نشرت صحيفة آس الإسبانية قائلاً “من الصعب شرح ما حدث، إنه يوم أسود لنا، لا شيء كان كما ينبغي، ولا أعرف ما حدث سواء في الدفاع أو في الهجوم، لا يمكن أن أستثني أي أحد من اللوم”. وأضاف مدرب ألمانيا “يجب أن نحلل كل شيء، أعتقد أنه يمكننا تقديم مستويات أفضل، كانت لدينا مشاكل في الدفاع قبل ذلك ولكن اليوم سار كل شيء بشكل خاطئ”. واستطرد لوف “بعد هدفهم الأول ظهرت المساحات في خطنا الخلفي بعدما تراجعنا عن فكرتنا بالدفاع، ولم نكن منظمين في الملعب، ولم ننجح في قطع الكرات على الاطلاق”. وأكمل المدرب مؤكداً “نثق في كل اللاعبين، كنا نسير على الطريق الصحيح ولكن اليوم رأيننا أننا لا نتواجد في المكان الذي نريده ولكني سأستمر في ثقتي باللاعبين، ولكن ما حدث اليوم كان انتكاسة كبيرة دون أدنى شك”.